lundi 14 juin 2010

التوانسة اكثر سعادة من الاوروبيين-1-




توّى زعمة علاش احنا ديمة نقلـّدو في الڤورّة ؟ زعمة خاطر احنا نظنـّو اللي هوما عايشين سعداء اكثر منّا؟ علاش اسعد منا ؟الحرية ؟الفلوس؟ الكونفور ؟ الانفراستروكتور؟
هاو باش نثبتلكم اللي احنا اكثر سعادة منهم بالدّليل ....
باش ناخذو مثال زوز نسا .. تونسية و المانية .. انا عشت المجتمعات الزوز .. دُنك نعرف بالظبط على شنية قاعد نحكي ... الزوز نسا يمثلو السواد الاعظم متاع المجتمعات الزوز .. 80 في الماية ... و باش نحكيو عالجينيراسيون اللي اعمارهم توى بين الاربعين و الخمسين .. نتبّعو النسا الزوز ماللي تولدو ... توى كيفاش عايشين ... و كيفاش باش يموتو ... ديمة كي ناخذو مثال ... اما يكون عامّ ... انـّجمو نفهمو خير.


الزوز نسا لاهم مزيانين برشة لا خايبين برشة... في الوسط .. كل شي في الوسط .. الزين .. البدن ( مالقيتهاش بالدارجة لا بالعربية اما برّى نسمّيوها السكساويّة) .. الذكاء(أو البهامة ).. الفلوس .. المستوى التعليمي ..الخ
عزيزة مللي صغيرة ثمة نوع مالحرمان : ساعات تحبّ تلبس حاجات اللي والديها ما ينجّموش يشريوهملها ... انجيلينا كيف كيف... خاطر الطبقة العاملة في اروبا بصفة عامة ما ينجموش يشريو اللبسة دومارك الڥري .. و المذرّح غادي ما يتباعش كونشي تجيبو من پولونيا او غيرها
المشكلة هوما يظهرولنا لبّاسين ... امّا ديمة المشكلة پاراپور لشكون ؟
تكون لابس مثلا كوستيم مقني في حفلة فيها جماعة لابسين قشاشب تحسّ روحك روبار دي نيرو ... يدخلو جماعة عاطينها ڤوتشي و ڥالانتينو تولـّي تحسّ روحك ولـّيت عبد الحميد المْكسْتِمْ .. و المثال هذا يتطبّق على كل شي ... في الزين ... في البدنـّات في الفلوس و العلم و غيرو ...
هذاكة علاش السعادة اللي شعرت بيها عزيزة و اللي شعرت بيها آنجيلينا كيف كيف خاطر مايلزمناش ننساو حاجة مهمة برشة : مثلا :عزيزة كانت تاكل في شكلاطة سعيد ... تعجبها ... آنجيلينا تاكل ديما في الشكلاطة السويسرية ... تعجبها .. كي طاحت عزيزة مرّات بالشكلاطة السويسرية زادت شاخت ... انجيلينا ما عاد تشيّخها حتى شكلاطة في الدّنيا .
نجيو توّى لمرحلة البلوغ: 15 سنة .. آنجيلينا مزيانة .. اما پاراپور لصاحباتها عاديّة برشة .. عزيزة كيفكيف ... آنجيلينا عملت صاحب ... عزيزة يلزمها تستنى حتى يجي ولد الحلال .. آنجيلينا فقدت العذرية مع فرخ عمرو 17 .. هو بيدو مازال ما يعرفش مليح .. امور لامور ماكانتشي حاجة خارقة للعادة . 25 سنة عمر آنجيلينا ... عرفت فيهم 4 ذكورة ... بون ينجّمو يكونو اقل ولا اكثر .. انا عطيتكم المعدّل ... هاو قصير هاو طويل .. هاو مرخوف هاو مكبوس .. هاو مشعّر هاو مطهّر ... هذاكة كان معايا حنين ... لاخر فذلاك .. لاخر أشبّ .. الخ .. آنجيلينا تفرّجت مع صاحباتها في الپورنو و شافت رجال و ز.وب انواع و اشكال .
عزيزة مسكينة كل شي عيب و حرام .. حتى كي كان عمر شريف يبوس فاتن حمامة في التلفزة بوها يبدّل ... و هي تحشم ... ماذابيها تشوف امّا عيب ... حاسّة بالانوثة متاعها اما يلزمها تصبر ... حتى باش تمسّ روحها تخاف .
في الامور الاخرى ثمّة فرق ... آنجيلينا عايشة خير ... عندها الكماليّات اللي موش عند عزيزة
في فترة الطفولة المتأخرة و المراهقة : آنجل سعيدة اكثر
عزيزة خطبها صابر .. وليّد يخدم معاها في المعمل ... كانو ساعات بالسّرقة يمشيو لبالڥيدار.. يتمشـّاو... يشريلها شويّة كاكي ترميهم للقرودة ..و يدور بيها الدّورة بعيد عالعينين و يبوسها ... و يحبّ يتمادى ويبدا يرمي في يديه و هيّ تقلـو يزّي عزيزي .. حتى نعرّسو ..هيّ شاهية ... امّا حرام.
وقتلـّي عملت 25 عرّست بصابر ... و دخل بيها .. اوّل مرّة عزيزة تشوف في حياتها الـ .., و داخت .. ألحقها بصفوف النـّساء ... صابر بيدو مازال ڥيارج ... ڤامط أكثر منها ... شهر العسل عدّاوه في اوتيل بودورو في الحمّامات .. اما بالنسبة لعزيزة وصابر اوّل مرّة يمشيو لـ أوتيل ... كان جنة بالنسبة ليهم ... شبيك صابر دمو سخون .. و هي دمّها حَميم .. كل يوم ما بين 4 و 6 .. للي الشي قريب يمساط ... طيّحو شوية في الرّيتم .. و بعد زادو رجعو كي العادة ...
آنجيلينا في طمبكها .. كمّلت الفورماسيون متلعها و تخدم في ماڤازان عالكاسة .. كل مدّة صاحب جديد ... اما عندها مشكلة كبيرة .. تعرّفت مرّة على واحد اسمو نيلز ... كان كبير .. اكبر واحد شافتـّو ... نيلز بعثها بعد مدّة خاطر لقا شكون ازين منها ... مشكلتها كونها ماعادش ترضى بواحد اقل ماللي كان عند نيلز .. و توماس كان ضامر برشة ... البقية الكل باسلين .. تعرّفت مرّة على واحد عربي .. كان حزّار عليها برشة ... ستاحشت الحزارة متاعو ... كان يقلـّها كي تمشي معايا في الشارع ماتخزر لحتى راجل .. و كان كي يخزرلها واحد في الشارع يڤحرلو و يخرّج عينيه .. كانت ديمة تقلـّو يزّي مالتخلـّف .. اما في قرارة نفسها كانت تحسّ اللي هي انثى و تشيخ عالغيرة متاعو ... قصّتها معاه خاطرو ضربها و ضرب اللي شطح معاها في العُلبة ... توّى هاو عندها صاحب جديد مازالو كي نقـّلو مع بعضهم .. لاهوّ يحبّ يتنازل على عاداتو القديمة .. لا هي تحبّ ... بون .. ماهواش كيما فلان و لا فلان ... و خاصة موش كبير كيما نيلز .. امّا خير من بلاش .. بدات تخمّم .. زعمة بلاش خير ؟
عزيزة ساكنة في دارها الجديدة .. المصروف قدّ قدّ .. صابر عاقل و يصلـّي ... امّا مزال ما شبعش .. هي كيف كيف ... حتى حبلة في الشهر السّابع و ديمة عينها ...
صابر عندو 4 شهر ماللي قلـّها ماعادش تمشي تخدم ... يلزمك تتلها بالصغار توّى ... نعيشو باللي جاب ربّي

يتبع

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire