lundi 31 mai 2010

سْحابـِة ْ ِصيفْ


سْحابـِة ْ ِصيفْ
مَارْوَاتِشْ أَرْضِي العُطـْشَانـَة
ْسقـَاتْ مْدينـَة وْ خَلا ّتْ رِيفْ
َقالِتـْلـِي أنا غُضْبانـَة

قـُلـْتِـلـْهَـا يا سْـحَـابَـة
مـاتِـمْـشـيـش عْـلِـيَّ
غَـطِـّي عْـلِيَّ شْـوَيّة
شَمْسْ الصِّيفْ قـِْويَّة
آمَانِكْ يَا سْحَابَة
فِي عِينَيَّ ضْبَابَة
عَنْدِي فِي قـَلـْبـِي صَابَة
َصابـِة ْ مْحَبَّة سْخِيـَّة
وَلا َّ ارْحَمْنِي بْمَطـْرَة
اسْقِينِي حَتـَّى قـَطْرَة
نْكـُونْ تـَحْتْ ظِلـّـِكْ فـَتـْرَة
ْو تِشْبَعْ مِنـّـِكْ عِينَيَّ
أَنَا نْحِبّـِكْ يَا سْحَابَة
أَنَا نْحِبّـِكْ يَا سْحَابَة
نْحِبّـِكْ حَتـَّى بـِالسّـِيفْ
سْحابـِة ْ ِصيفْ
مَارْوَاتِشْ أَرْضِي العُطـْشَانـَة
ْسقـَاتْ مْدينـَة وْ خَلا ّتْ رِيفْ
َقالِتـْلـِي أنا غُضْبانـَة

قـُلـْتِـلـْهَـا يا سْـحَـابَـة
قـُلـّـِي عْلا َشْ غُضْبَانَة
نـْحِبّ ْ نْشُوفِكْ فـَرْحَانَة
بـِيكْ المْطَرْ مِلْيَانَة
يَا سْحَابَة غَطِـّينِي
مِنْ عِينْ الشّـَـمْسْ احْمِينِي
ِبينْ احْضَانِكْ خَبّـِـينِي
وْ مَا تـْحِنّ ْ كـَانْ عْلـَيّ ْ انَا
نْخَافِكْ لا َ نْـشُوفِكْ غِيمَة
تكْرَه وْ تـْوَلـّـِي غـْرِيمَة
وْ مَا تـْكُونـْش ْ مْعَايَا رْحِيمَة
وْ تـَعْصَفْ بِيَّ بْلا َ حْنَانَة
تـَعْصَفْ بِيَّ يا سْحابَة
تـَعْصَفْ بِيَّ يا سْحابَة
وَقـْتِلـّي يْجِي الخْريفْ
سْحابـِة ْ ِصيفْ



يا حَسْرَة يا سْحابَة
كـُنْتْ نْراكْ يا سْحابَة
فِي اللـّـِـيل ْ نْرَاك ْ سْفـِينـَة
َمسْكُونَة بْطـُـفـْلـَة حْزِينـَة
طـُـفـْلـَة بـْعِينـْهَا اتـَّبـَّعـْنـِي
ِوتـْقـُلـّـِي كِلـْمَة حْنِينـَة
َولا َّ حْمَامَة فِي سْمَايَا
تـْطِيرْ عْلـَى انـْغَامْ غـْنـَايَا
ِتتـْصَنـَّتـْنِي وْ تِسْمَعْنِي
ِوتـََْوَلـّـِي تـْغَنـّـِي مْعَايَا
أ َنـَا نـْشُوفِك ْ فِي نـُومِي
عـْرُوسَة فِي أ َكـْوَارْيُومِي
ِلمْحَبّـِتـْهَا تـْرَجّـَعـْنِي
إذ َا النـَّاسْ يْلـُومُونِي
يَا حَسْرَة يَا سْحَابَة
يَا حَسْرَة يَا سْحَابَة
لـُونِك ْ كـَانْ نْظِيفْ
سْحَابـِة صِيفْ


سفينة الحرية




َسَنـَخـْرُجُ لِلـْمظاهَرَة
وَ ما أدْراكَ مَا المُظاهرة
سَفِينَة الحُرّيَّةِ قـَصَفَهَا الجَبَابِرَة
َتشـُقُّ البَحْرَ الابْيَضَ
تـَبْغِي أفـْوَاهًا جَائِعَة
أفـْوَاهُ مَلــَّتْ جُبْننا ...
و َخُضُوعَنَا
وَجُهُودَ الحَفـْرِ الضّـَائِعَة
لأنَّ َمِصْرَائِيلَ كَانَتْ سَدَّتْ المَعَابـِر َ
قـَدْ صَوَّرُوا نـَبـِييّنـَا يَهْوَى فـَتـَاة ً عَاهِرَة
فخَرَجْنَا لِلمُظاهَرَة...
قـَتـَلـُو مَنْ كَانَ عَلىَ ظَهْرِ السّـَفـِينَة
َسَنَخْرُجُ للمُظاهَرَة ....
نـُنـَدّدُ وَنَنـْدُبُ نـَقـُول ُ صَارِخِينَ :
إنـَّا مُسْتـَنـْكِرُونَ
النـّدب صَارَ عادَةً
من صُمِّ تـَقـَالـِيدِنـَا
إنْ أنـْتـُمْ تـَقـْتـُلـُون
نـَا
َفـَذ َاك َ يَوْمُ عِيدِنـَا
نـَمُوتُ مُسْلِمينَ
حَتـّى لـَوْ تـَنـَاقـَصَتْ أعْدَادُنـَا
وَ انـْقـَرَضَتْ خِيـَ
امُنـَا
وَ ظـَادُنـَا وَ جـِيـَادُنـَا
حَتـَّى لـَوْ انـْقـَرَضْنَا
عَنْ بـَكْرَةِ أبـِينـَا
سَنـَظـَلُّ صَامِدِينَ
وَ نـَدْعَمُ المُظـَاهَرَة

إسرائيل .. شـدّولي منـّو



هذي قالتلهم راني بكـْـوارْطي.. و اللـّي عندو ريح يذرّي عشرة .. آش باش يصير ... باش يعملو شوية مظاهرات ... عقد اجتماع عاجل ... مجلس الامن ... الجامعة العربية ... باش يطالبو بفك حصار غزة . ذكيـّين برشة اليهود , يقلـّك هالمتضامنين باش يڤـلـّڤونا , ضربة ضربتين جاية سفينة : سفينة الحرية و بعدها سفينة التضامن و بعدها سفينة المحبة ... قصّ العرق تنشف العروق , العرب موش باش يعملو شيئ ... ايران كان باش تعمل حاجة : آش خص ّ: يستنّاو فيها ... لا الحصار باش يتنحّى مادام حماس موجودة ... لا العرب باش يحاربوهم .و صدّقوني كان تلحم... بنفس السّيستام ...قصّ عرق ... قنبلة نووية وحدة في مدينة عربية و يوفى اللعب , طالما العرب موش قاعدين يشجّعو في ايران باش تعمل القنبلة .. يلزم يكون ثمة توازن الرعب النووي ... العرب يلزمهم القنبلة القذرة .نهارت اللي نعملو التجربة الاولى في الصحراء الكبرى , توى تتبدل المشامية و تتبدل اللغة و يتبدل كل شيئ.. وحدة بركة تكفي تل أبيب ... نملكو القنبلة وممبعد نقعدو نتفاوضو مع اليهود ... حتاش للي تدور الايام و نولـّيو أحنا الأعْــلـَـوْن ... نهارتها نمحيوهم من فوق الارض .

ديني الاسلام و دينك مسيح-1



جِيُورْجيّة .. بْلـُنـْدَة .. شِفاهٌ غَليظـَة .. عَندها ڤــُمّايَة لا تـُوصَفْ ... سِلعَة غَوّابيّة.. ياسِر مبْلولة ... ديمة مبلولة ...هذا عْرفتو
ممْبعـّد ... امّا نـْهارت اللي شفتها في الفاك في الصّال متاع الانترنات .. و هيّ داخلة ... جات العينْ في العين ... دَڤـّــِتـْنـِي ... دَڤـّـِيتـْهَا ... خزرة من عينك سحرتني ...جات قعدت في پوست وْرايا ... مالقيتش كيفاش نكلـَّمها ... الصّال مْعـبّية ... وانا ساعات نولي حشّام ...توّى ثمّة خمسة سنين ماللي تفارقنا... لليوم كي نـْشوفها نتـْخلـْبزْ و ندخل بعضي ... كل ما نشوفها نلقاها زادت انوثة و اناقة ... قداشني كنت مْدَكّ ْ ... ديني الاسلام و دينها مسيح .. بالرغم اللي هي على خاطري بَطـّلت ماكلة الحلـّوفْ .. و الغريبة اللي لتوّى ما عادش تاكل الحلوف .. عمرها ما كذبت علي و توّى زادة ما عندها علاش باش تكذب ... انا ساعات نكون حشـّام و ساعات نكون بْليد برشة و جَريء برشة ... رْميتْ كْحُلْ عالپوسْت .. نلقاها تـْشَاكِي في الايمايل متاعها ... صْمَرْتـُو عْلى مَرَّة ... بْعثتلها اي مايل مجنون عالبلاصة ... : هاني قاعد وراك ... كان الدڤة اللي دڤيتهالي صحيحة و انا فهمتها صحيح ... راهو شُعور مُتبادَل ... حتى انا نحب نقطـّعْلك شـْفايفك ... ياسر ڥولڤار .. اما ما باليد حيلة ... كنت هكاكة ... و قـْعدت نستنـّى فيها باش تعمل آكـْتووَاليزي ... و انا على اعصابي ... معاها كنت ديمة على اعصابي ... و كنت معاها صعيب برشة .. الناس الكل يقولولي اللي انا صعيب .. حَزّارْ برشة ... و راسي صحيح ... اما بعد مدة قصيرة معاها وليت عبد آخر ... لا ڥي اون رُوزْ ... شيلافورمي ولا ّ يقول صباح الخير لأعداؤو في الخدمة ... ولا ّ مايهموش ... يحبّ يكمّل الخدمة ليه ليه باش يروّح لـ 'مايا' ... الضوّ في داري مقصوص ... حتى في المانيا يقصّو عليك الضوّ كان ما تخلـَّصْش ... قاتلي ايجا اسكن حذايا حتى يرجع الضّو ... مازلت كي شدّيت خدمة ... حَبْرْ ما خْلـُصْت مْشيت خلـّصتو ... الضوّ رجع ... اما انا ما رجعتش ... مايا قتلي لواه راجع ... بالحق لواه راجع ؟ جنة عرضها السماوات و الارض ... نقوم الصباح الخمسة باش نمشي نخدم تقوم مايا معايا تـْجيبْلي الفطور للفرش و تحطلي ماكلتي في الصّاك و نعملو كـَلـْبْ و نمشي انا نخدم و ترجع هي ترقد ... وين باش نلقاه هذا الكل ... مومِسْ و طباخة و فامْ دُو مِينَاجْ ... على ذمتي ڥانـْتـْكاطْ بلاش فلوس ؟؟؟؟ هكة خمّمت ... قداشني لئيم ... قداشني حيوان ... ذيب ... يستنـّى في الفريسة متاعو تبـْلـَعْ الطـُّعْم.. تي هيّا شوف آش كتبتلك ... أغـْلبْ البـْلـُنـْداتْ يْحِبّو عالشكلاطي ... الرجل الشرقي ... يحبّوه صْعيبْ ... ثمة برشة نساء في أروبا ينطبق عليهم قول ام كلثوم : و يعجبني خُضوعي إلـِيهْ ... تـْحبّ تحسّ اللي الرّاجل مْسيطر عليها ... ياسر ساكـْسي ... بعد مايا ولـّيت نَنـْصح في صْحابي ... أحسن نساء في العالم هوما متاع أروبا الشرقية : تحْتـَرْمكْ و تـْخافْ مِنـّكْ كيما العَرْبـِيَّة ... و تـْشـَيّـْخِكْ كِيمَا الالـْمانِيّة ... قالولي أنْتَ ذ ُكُوريٌ جِدّا ...
وَ أخيرا .. قـْراتْ الاي مايلْ ... وِبْدَاتْ تِكـْتِبْ : آناهُوَ منهم انتي؟ اللي لابـِسْ شومِيزْ و لا ّ اللـّي لابسْ مريول ْمْخطـّطْ ؟
شنية ؟؟؟ صاحبي "كبّول" بجنبي نسيتو جملة
... يا وَيْلي ... قَدْ ذ َكـَرَتـْني في المَوْضعِ الثـّاني ؟ انّها انيقة جدّا فهي اذن تـُحِبُّ المتأنـّقين ...
آه ... كبّول أشبّ مني ...
و بوڤوصْ عْليّ. في بالو بالفيلم ... متبّعو ملـّي بدا الاشهار ... تطلعشي الطفلة تلعب عالحبلين ؟ تطلعشي دڤـّتـّو هو زادة ؟ يطلعشي هو دڤـّها و ناوى عَالخْنـَنْ ؟ نطلعشي انا نِسْتخايـِل ْ اللي هيّ خزْرتـْلي جِمْلـَة ؟
يا وَيْلِي ....


يتبع

jeudi 27 mai 2010

في زلمانيا

كنت جالسا في عربة المترو ... سارحا في خيالي .. رأيت عند المحطة جنودا.. و لكنهم أقزام.. أقزام جدا... كانو مصطفين متأهبين خامدين .. ثم تحركوا و صعدوا القطار ...بحث كل منهم عن مقعد شاغر و جلسوا لا يحرّكون ساكنا... الا من رحم ربّي ...
كان بينهم جندي قزم افريقي .. كان يختلف عن بقية الجنود... ليس فقط في لون بشرته بل تصرفاته كانت مختلفة جدا عن البقية .. كان يجري في العربة و يشاغب و يضحك و يتكلم بصوت عال
جائني و سألني عن اسمي ... فأجبته ... ثم سألني عن معناه فحاولت أن أجيبه ... ثم سألني عن عمري ... فقلت في نفسي : من يكون هذا المشاغب الفضولي ؟ سألته بدوري عن عمره فقال : خمس سنوات ...
حينها فقط انتبهت ..
لم يكونوا جنودا أقزاما ... انهم اطفال صغار في طريقهم الى المدرسة ... حينها ضحكت و استغربت و تسائلت . لماذا يختلف عنهم ذاك الافريقي؟ ألم تقع برمجته كما بُرمج الاخرون؟ ام ان ذلك يعود الى الاختلاف العرقي ؟ هذا الطفل يتكلم ألمانية مثالية كالالمان تماما .هو حتما مولود و ناشئ في هذا البلد ... يعيش مع والديه الافريقيين اقل مما يعيشه مع مربيته الالمانية و اقرانه الالمان ... مالذي يجعله مختلفا ؟

أطفال مبرمجون ... خامدون ... أليس هذا ضد قانون الطبيعة ؟ الاطفال الصغار لا بُد أن يكونوا مشاغبين ... عفويين فضوليين ... و خاصة شياطين ...أليس كذلك ؟
طبعا ....انهم يلعبون... و لكن طريقة لعبهم مبرمجة
جدا جدا ... و بيداغوجياتهم مبرمجة جدا جدا ... حتى أنك تخال الثمار نضجت قبل أوانها
عندما يكبرون ...
قليلا ...
ذات مرة ...

تحدّثت الى بنت الخامسة عشرْ ...
متحررة ... حرة كالغجرْ
ناضجة ... لي تجاربُ شخصية ٌ كسائر البش
رْ
امرأة أنا في مقتبل العم
رْ
أنا أهوى الشوپينڤ ركوب الخيل و السفر
أدخّن السجائر العادية .. جرّبت الغير عادية
لا أشرب الا احتفالا عندما يحلو السه
رْ
لي صديق
منذ عام قـُدّ قلبه من حَجَرْ
لا يبالي بأنني ..... مازلت عذراءَ الدُّبُرْ