samedi 17 mars 2012

واااا زعْبَواهُ







هل سيقبلون بنتيجة الانتخابات القادمة ان لم تكن في صالحهم ؟
سؤال تبادر الى ذهني و انا اشاهد الجحافل اللتي تنادي بتطبيق الشريعة في صفاقس
و تطاوين و البارحة في باردو ... بعد ان رأيت وجوههم .. و سمعت خطب قيادييهم .. و استمتعت
بتصريحاتهم اللي تعبق علما و منطقا
انها الثورة الاسلامية في تونس .. هاهم يعودون الى دينهم اليوم بعد ان منّ الله
عليهم بثورة اطاحت بالطاغية
هم مستعدّون للموت في سبيل اعلاء كلمة لا الاه الا الله فكم واحدا فينا مستعدّ
ليموت من اجل تونس ؟
هم يحبّون الموت كما نحبّ نحن الحياة
البعض يظن ان هذه المرحلة لا بد منها .. لا بد من حكم الاخوان لفترة ما ثم سيلفظهم
المجتمع بعد فشلهم
لكن المجتمع سيتحوّل كلّه الى اخوان في ظل حكمهم


القرآن يُلقى به في المرحاض .. و نجمة داوود على حائط المسجد رُسمت بلون الدّم
السلاح في كل مكان . و الارواق النقدية اللتي تقطر زيتا في جيوب العلماء . و الجنّة تنتظر
الجيش الوطني مشكوك في امره .. و المدعو رشيد عمّار تأكّد لي منذ البداية
انه متورّط بطريقة او بأخرى ... فهو الوحيد الذي لم يتحدّث قطّ الى وسائل الاعلام
و هو بالتأكيد لحّاس و قواد و طحّان لان تونس لم تخض حربا قط و لتكون بتلك
الرتبة في دولة شعارها الطحين منذ خمسين عاما فلا بد ان يكون لك باع و ذراع
في ميدان اللحيس و التمقيص و عطيان الذل كارو
هل ان الغرب لما تفاجأ بالثورة اعطى التعليمات للتخلص من بن علي بالتنسيق مع عمار
في انتظار ترتيب البيت ؟
هل سيرضى لنا الغرب بالديمقراطية لننافسهم في الانتاج فلا نكون اسواقا يروّجون فيها
بضاعتهم ؟
هل خافو ان تكون تونس نموذجا اذا ما كانت ديمقراطية فيطالب بقية العربان بها
فيتحولون بدورهم الى دول تستغل ثرواتها في البحث العلمي و الصناعات ؟
هل سيترك الغرب الوطنيين و الاحرار في جيشنا الوطني يقمعون الاسلاميين اذا
ما انقلبو على الشريعية الانتخابية ؟
هل سيسمحون بتنظيم انتخابات شفافة المرّة القادمة ؟
لم اشعر انني سخيف جدا عندما اتحدث عن انتخابات من المفترض ان تُجرى خلال
سبعة اشهر ؟
لماذا اشعر برغبة جامحة في قتل 3 اشخاص دون غيرهم : رشيد عمار .. الهاشمي الحامدي
و سليم الرياحي ؟
و السؤال الاهم : لماذا كلما تذكرت بن علي ... اشتاق اليه ؟
اظن زعبع لم يكن ابا حنونا لمالك قناة نسمة دون غيره .. اظنه كان ابا حنونا للكثير
من التونسيين ... كان يعرف و كنّا لا نعرف ... كان نبيّا يوحى اليه
عذرا ايها الوطنيّون المدافعون عن الحريّات و الديمقراطية و التعددية
رغبة جامحة تتملكني كي اقولها دونما خجل او تأنيب ضمير
وااااااااازعبواه

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire