samedi 7 janvier 2012

اللعنة على الهوية العربيّة



الهوية العربية : هذا المصطلح الذي نعتبره من تحصيل الحاصل
هذا المصطلح الذي فُرض علينا فرضا
كم امقته
لست عربيّا .. و لا اتشرّف بالعربان .. الجرذان
انا تونسي فقط
كم كان عدد الامازيغ في تونس عندما احتلّنا العربان ؟
و كم عدد العربان الذين احتلو ديارنا ؟
من يعرف ؟ لا احد
و لكن قبل ان تتفوّهو بهكذا تهم ..اريد ان اعرف نسبة العروبة في تونس
اللغة العربية فرضها الاستعمار الاسلامي .. جيلا بعد جيل
قبل ان تقولو تونس دولة عربية اريد تحليل الدي ان اي لكل مواطن تونسي
او لكل رأس عائلة
اريد ان اعرف كم نسبة الذين ينحدرون من اصول تركية
و رومانية و اسبانية و فرنسية و افريقية
نحن شعب هجين بامتياز ليس كمثله شعب في المنطقة العربية
الهوية شيئ ديناميكي يتغيّر و يتبدل
الم تكن هويتنا بربرا قبل الف عام ؟
فاما ان نسكت عن امر الهوية او ان نقوم بالاختبار
اما القول بالهوية العربية و فرض هذا المفهموم علينا و على الاجيال القادمة فانا لا اقبل
اللغة اللتي نتكلمها تونسية و ليست و ليست عربيّة .. و في المقابل
اتمنى ان نضع في وقت ما قواعد اللغة التونسية و نؤلف كتبنا
و صحفنا بالتونسية .. و ان نسمع نشرة الاخبار بالتونسية
التونسية هي لهجة يمكن تحويلها الى لغة .. كما الانقليزية مشتقة من الجرمانية
و اللاتينية ... الامر يتطلب فقط ارادة و وعيا
النمساويون يتكلمون الالمانية لكن هويتهم ليست المانية
و الامريكيون يتكلمون الانقليزية و لم يقولو ابدا بالهوية الانقليزية لامريكا
الوطن العربي وهم تافه و الوحدة العربية سراب
نبكي على الاطلال كما يفعل اليونانيون و سنبقى كذلك
حتى لو توحّدنا .. و ماذا بعد ؟
نحرّر فلسطين ؟ نيك امّ فلسطين
الفلسطينيون باعو ارضهم و خانو وطنهم على مدار قرن كامل و انا كتونسي لا
اهتم .. i dont give a fuck
هل ترون : اللغة تخونني احيانا فلا اجد ما يعبّر عمّا في صدري غير لغة اجنبيّة
قبل سنين .. كنت عروبيّا جدّا .. و طالما تمنّيت ان يتكلّم كل العرب عربيّة فصحى
كم كنت ساذجا
اعود الى الوحدة العربية : ان اردنا الوحدة اليوم فلن نطلبها غدا
نريد الوحدة اليوم .. او البعض منا .. طمعا في النفط ..
و ان لم ينبظ النفط خلال سنين .. فالغرب اليوم ينتج زيوتا تشغل المحركات
من خلال العلوم البيولوجية و هذا ليس خيالا علميا بل حقيقة رأيناها و لا نريد تصديقها
التكاليف مرتفعة جدا .. لكن .. و كما علمنا التاريخ .. في وقت ما .. لن يكون ببعيد
ستكون تكاليف انتاج مصدر الطاقة هذا اقل من تكاليف استخراج النفط من
صحارى العربان
حينها سنقول كما يقول العربان اليوم : عاربة و مستعربة
و لن نتحدّث عن الهوية العربية
ما يطمئنني حقا ان هذه الوحدة لن تتم هو وجود عدد هائل من الامازيغ في الجزائر
و المغرب .. و مثلهم من الافارقة في موريطانيا و السودان .. و الاقباط في مصر
و المسيحيون في بلاد الشام الذين يرون في الهوية العربية ارتباطا بالاسلام و بلغة القران
ثم الاكراد في العراق و لبنان و سوريا
كتبت اليوم بالعربية الفصحى على غير عادتي علّ بعض العربان يقرؤون ما كتبت
كي يعرفو ان في تونس من يمقت العربان و لا يؤمن بالهوية العربية
و يتعصّب للهوية التونسية و اقول لهم بلهجتي التي يقولون دائما انهم لا يفهمونها :
نيك امّكم يا عربان .. و نيك ام الهوية متاعكم .. و نيك ام القدس .. و نيك ام القوميين و العروبيّين .. و نيك ام المرزوقي ... و تحيا تونس الخضراء

2 commentaires: