dimanche 27 février 2011

شعــــب حقــــــــــــــــير 1



الصفات اللي تأكدت منها في الشعب التونسي ماللي بدات الثورة لليوم هي
النفاق و البغض والحسد النذالة و السذاجة و الطمع و التجوبير
و هنا باش نعطي بعض الامثلة على سبيل الذكر لا على سبيل الحصر :
-
-


النفاق : النفاق يتجلى مثلا في لغة : عميل للامريكان ... و الصهاينة و الفرنسيس
نورمالمون مصلحة تونس تقتضي انو الحكومة تكون عندها نوع مالتبعيّة و العمالة للغرب
ويني الواقعية ؟ علاش احنا ديمة شعارنا البصّ و الزّهير؟
علاش نكذبو على رواحنا ؟
كي باش نعاديو الغرب ... باش نربحو حاجة ؟ علاش نعاديو فيه الغرب جملة ؟
قاعدة عسكرية في بنزرت ؟ ويني المشكلة ؟؟؟ اذا كان الشي هذا يرضي علينا الامريكان
كرامتنا ؟ تي احنا غاطسين في الذل و مانخرجو منو كان مانوليو بالرسمي ند للند
مادامنا مازلنا ضعاف ... نبوسو الكلب من فمو ... وماناش أحنا اللي باش نحررو
فلسطين ... و انا واحد من الناس تهمني كان تونس ... لا وحدة عربية لا مغاربية
لا تات الامبوط .. مانحبش نتحد مع العرب المتخلفين ... انا راسيست ... احنا
طايرين عليهم ...
و اللي باش نتروخصو بيه و نطلبو الوحدة العربية باش شيوخ الوبنة متاع الخليج
يقولولنا انتوما طامعين في فلوسنا ... نتروخصو بيه مع الغرب خير ...
لكن
وين الفرق ؟
الفرق انو الحكومة تستغل الطحين و الرخص و التبعية لمصلحة تونس
مثلا : في مقابل القاعدة العسكرية و الامور الكلها
امريكيا تعطينا قروض كبيرة بفوايد صغيرة ... شوية اسرار صناعية - موش متاع الـ آف 16 - اما
حاجات ماتتعطااش نورمالمون ... يعطيوهملنا باش نأسسو صناعة في تونس
الشركات الامريكان يعملوعنا مشاريع عملاقة و استثمارات ...
العمالة و التبعية تاقف عند حدّ
أمور تضرنا كيما النفايات اللي يحبو يرميوها عنا ... الخ
معناها يلزم الحكومة العميلة تكون مصلحة تونس عندها فوق الاعتبارات الكل ...
موش الطحين و الرخص و معاهم ملاليم ....و يزيدو السياسيين يحطوهم في جيوبهم
حجمنا كدولة صغيرة يخلي دورنا نيڤليجابل في المنطقة بكلها
هذاكة علاش ماعنا مانعملو لخواتنا في فلسطين
و ما عنا ما نعملو لاعدائنا الاسرائيليين
اما اللي في الڤلب في الڤلب


-
-

البغض: مصطلح مصنوع في تونس و اكيد باش نسمعوه في باقي الدول العربية
المتخلفة اللي باش تثور : الركوب عالثورة
واحد كيما منصف المرزوقي قالولو تحب تركب عالثورة
سهام بن سدرين كيف كيف
طارق المكي - و نعرف اللي هو انتهازي و نكرهو - كيف كيف
نهار آخر توفيق بن بريك كان يمدّ وجهو أكيد زادة باش يقولوهالو
زهير اليحياوي الله يرحمو كان يقوم من قبرو توى يقولوهالو
و هذا من غير ما نحكي عالناس اللي ماكانوش مناضلين في وقت بن علي ..
شكون اللي من حقو يركب عالثورة ... كي الثورة ماقادها حدّ و جات عفوية ؟
شكون مالا باش يركب عليها الثورة ؟؟؟؟
شكون باش يشد المناصب ؟
كي مايركب حدّ عالثورة آش باش نعملو ؟


-
-
الحسد : واحد كيما سليم عمامو ... مناضل .. مثقف ... حطوه كاتب دولة
..بقطع النظر الحكومة هذي شنية .. هو اش قال .. حقو و الا ماحقوش قبل المنصب ... الحرب اللي شنـّوها عليه
ماعندها حتى تفسير كان الحسد
-
-

النذالة : أبطالها الى حدّ الان رشيد عمار .. عمّ فرحات وزير الداخلية ... نجيب الشابي يرحم عمّي و هاك الفحّام بن براهيم ...
و هنا ما نحبش نحكي عالثنائي متاع المعارضة خاطر مانجم نعبر كان بال
كلام البذيء
و انا مانحبش نستعملو برشة ...
عمار-فرحات عندهم النذالة و باش نفسرها في النقطة متاع السذاجة
-
-
السذاجة : شريحة كبيرة مالمجتمع و اولهم المعتصمين في القصبة و المتعاطفين معاهم
و الجماعة اللي طايحين غرام مع عمّ فرحات و سي رشيد عمار
اول حاجة الاعتصام موش وقتو .. يلزم نصبرو جمعتين اخرين .. انا ماتجينيش غريبة اللي الحكومة هي اللي شجعت عالاعتصام هذا ...
في الوقت هذا ..
الفوضى هي الوحيدة اللي تمكنها باش المبزع يقعد مبزع في قرطاج بعد 14 مارس .. و التصعيد اللي شفناه ماهواش صدفة

عالاقل كي نخرجو نهار 15 مارس و نقلبو الدنيا .... و نڤربعوها .... عنا علاش ... و ماثمة حد ينجم يقول فاش قام ... نقولو قام و قعد ... الدنيا راضت و الحكومة خالفت الدستور
السذاجة زادة اللي شريحة كبيرة مثيـّـقة الدّيو فرحات-عمار .
و الجيش ... الجيش ... يحيى الجيش .. و الاغلبية عندهم ثقة في الجيش
. .. الجيش مستحيل كان ينجم يقمع التوانسة
موش على كيفو ... ماهياش مسيبة ... و ماناش في الغابة ..
الثورة متاع تونس هي الاولى و مايجيش نقارنو اللي صار في تونس باللي صار في مصر او ليبيا او غيرها ... اللي صار في تونس استثنائي و فيه برشة ارتجال
و ارتباك حتى في الغرب
ثمة ظروف داخلية و خارجية انا واحد مالناس نجهلها ... لكن اللي متأكد منو اللي
عمار ماينجمش يكون بطل
و هنا ثمة زوز امكانيات :

1- الكوادر متاع الجيش اللي ماتو في الطيارة كانو ناوين يعملو انقلاب و عمار هو اللي حشاهالهمو هذاكة علاش بن علي جازاه و حطو في العلالي
2- الحادث عفوي ..او انهم كانو بالحق ناوين على حاجة اما عمار مامدخلوش . و هنا نلاحظو اللي احنا في تونس عمرنا مادخلنا حرب ... و الجيش ماعملش عملية كبيرة في الخمسين سنة اللي فاتو
... باش توصل للرتبة متاع عمار يلزمك تكون لحّاس و طحّان ...
و بنفسجي بامتياز
عمّ فرحات الشهلول البحبوح هو باختصار اختيار طاير مالغنوشي اللي عرف يجيب
واحد ينجم يعديها عالتوانسة
مانتصوّرش اللي الغنوشي باش يحط لروحو شوكة في حلقو ... بيدّو
و ماتتصوروش اللي واحد في تونس يعمل حاجة من غير ما الاشباح يوافقو
و مانتصورش هتلر بيدو يجي يعزل الزنوس الكوادر متاع الداخلية و يحل التجمع و يقعد وزير و ماياكلش كرطوشة

-
-
الطمع : هنا ماعرفتش آش نسمي التكبيشة الموش نورمال متاع برشة ناس في حكاية
استرجاع الاموال المنهوبة ... توى بكلنا متفاهمين اللي هي فلوس الدولة ... و يلزم تأميمها
... و لكن حالة الهستيريا اللي نشوفو فيها و العباد تحكي عالممتلكات و الفلوس و غيرو تخليني نسميه
طمع ... خاطر الاهم في تونس موش استرجاع الفلوس اللي أغلبها عقارات و شركات
موجودة في تونس ... و عاجلا ام اجلا باش ترجع نسبة كبيرة منها .. باش نرجعوها
اهم شرط هو الاصلاح السياسي السريع ... و هنا نرجعو مرة اخرى للسذاجة .. و الشعب اللي يقبل في الحرابش متاع الحكومة
و يتبع في الاخبار متاع جيبان الفلوس ... بالرغم اللي هو ظاهريا يكذب في الاخبار الكل ... لكنو
يتبّع بـ - نهمْ -... و مخدّر .. تقولش عليه القدافي يقصد في التوانسة بحكاية حبوب التهلويس
-
-
التجوبير و التڤوعير : اللي يتجلى في برشة مواقف نشوفو فيها في الميديا و عالانترنت
حرية الراي ولات سبّان و ديڤاج و كلام كي الظلام و اللي أثبت اللي مازلنا بعاد برشة ...
وقتلي نشوفو اللغة اللي يحكيو بيها بعض المحامين و الاساتذة و غيرو ...
-
-

اخر نقطة : حكاية انو البنفسجية البارح عملت برنامج عالقصبة ضد رغبة الحكومة
و اللي البث قصوه بأوامر عليا خاطر الجماعة خراو فيه بحرية التعبير
الحكاية موش داخلة مخي .... حتى طرف
البنفسجية لونها مايتبدل كان ما بالحق نوليو دولة ديمقراطية
لكن زادة حتى كان هذا صار ... موش باش يكون بالصفة الراديكالية اللي شفناها البارح
-
النقطة اللي بعد النقطة الاخيرة : شعب حقير نقصد بيها الشريحة اللي تتحلى بالصفات اللي قلتها
النسبة قداش ؟: الايام الجاية توى تورّينا
انا توى تفرهدت شوية كي عبّرت
ومحلاها حرية التعبير



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire